رايك شنو الشاعر الفاتح ابراهيم بشير
رايك شنو نفتح مساحات للحوار
ويا امة عاد نتفق ياكلو حي يسكنلو دار
معقولة بي طول الزمن راس مالنا يبقى الاعتذار؟
لاقادر القاك واستريح لا يدرك الليل شهريار؟
بهواك انا..بهواك انا وعارفك كمان شايلني في دنياك منار
لكن غرورك وعزتي كانن بدايات الودار
لا انتا رضيان تعترف..لا قلبي راضي الانكسار
ومابين غرورك وعزتي جنتنا صبحت نار في نار
بالله ايه؟بالله كان ناقصنا ايه غير نحنا نحترم الجوار؟
ماريدنا تشهدلو الدروب والموية والضل والخدار
اوعك تقولي الزمن بي قسوة غير للمسار
واوعك تقولي الظروف بيناتنا ختت كم جدار
ما انت بي ضغطك علي خليتني اتخذ القرار
كل ما اجيك انا باليمين القاك في اقصى اليسار
تذكر ايامنا الزمااان..واحلامنا كان نبنيلنا دار
انشالله في طرف الفريق ياوينا من حر النهار
وياما كتبنا على الدروب اشواقنا بي خطا كبار
ياااربي وين راحو الحنين واللهفة ديك والانتظار؟
لا زال خطاباتك معاي اقراها..يملاني الحسار
وفي كل رسالاتك تقول قولا منمق باختصار
في بعدك الوقعت علي لومرة وقعت في الحجار
والله تبكي وتنتحب وتلبس من الاحزان سوار
ياااربي وين راحو الحنين واللهفة ديك والانتظار؟
ماكنتا دايما لي تقول لقيانا اكبر انتصار
وقبال يمر العام عليك ختيت علامة الشك شعار
مفروض تشاركني الحزن يوم شتت احلامنا العصار
مش تمشي تبكي وتنتحب وترحل تخليلي الديار
قصر الاماني الكان زمان للزيي والزيك مزار
بنى فوق بوابتو العنكبوت واتلما فوق عتبو الغبار
والارضة مسكت في الحجر والنيمة صابا الاصفرار..
تقديري واحترامي