سلمى أقيمي ليالي أُنسنا طربا،،،،،، واحشي المسامع وقراً يمنع العتبا
وندّلي لفتى كأس الهوى عتِقاً،،،،،، يعب من غليهِ في راحِكِ الحببا
زيديه من خدر تيمٍ بعد صحوته،،،،، فبعدها حرّم التلعاب والنخبا
واستوثقي العهد منه تحت نشوته ،،،، فإن أفاق فؤاد العاشق انقلبا
يؤتيك واحدة العشّاق ساجعةً،،،،، ما كان طرفة يأتيها إذا رغبا
في درة فوق ساق العرش سابحة،،،،،، ما كان يقوى لها ذو مرةٍ طلبا
حتى كأن ضياء الشمس أودية،،،،،، من سلسبيلٍ على إشراقها انسكبا
ناهيك أن صميم العرش مزدهرٌ،،،،،، مما تشع ولو ذلك احتجبا
كأنما السبع أرضٌ تحت رفعتها،،،،، كأنها لبست في كعبها الشهبا
وقد دنا جبرئيلٌ من بوارقها،،،،،، إذا بإسم علي فوقها كتبا
وفوقه مُدَّ نورٌ لابن آمنةٍ ،،،،، وساترٌ عن جميع الخلق قد ضُرِبا
ما للملائك عجْبٌ في جبلتها،،،،، وحولها ملئت أعطافها عجبا
سمي ّ هارون: فيك الفضل متخذٌ،،،،، سبيله من مقام المنتهى سربا
لا يقربنّ بليغٌ ما يوائمكم،،،،، إلا إذا منطق الرحمن قد وهبا
أو أنه حاجبٌ سراً بخلوته،،،،، وقد رأى منه وحي الله مقتربا
أو أن روحاً من الأنوار مَدّ له،،،،، إلى بلوغ مراقي مدحكم سببا
أبا الحسين: إذا حطّت رواحلكم،،،،، في معرس الجود جاء المجد مكتسبا
أو إنْ على لُحَب الأفضال قد طرقت،،،،، أقدام أطفالكم حطت بمن ركبا
صغيركم ضمّ في عينيه هيبتكم،،،،، فكلما قام فخراً لحظه انتسبا
وقال إن لنا جد بخدمته،،،،، أعطى الإله إلى جبريله الرتبا
وجدةً طأطأت هاماً لرفعتها،،،،، من أسقط الهز في أحضانها الرطبا
إن شابه الحقُّ سحباً في مقاصده،،،،، فحيدر الريح تزجي تلكم السحبا
فتى إذا شعشع الإشراق مبتسماً،،،،، فتلك بسمته تُهدى لمن صَحِبا
أو ادّعى البدرُ منه يوم مولده،،،، أشد من وجهه نوراً فقد كذبا
من حبه خلق الرحمن جنته،،،،، من بغضه خلق النيران والحطبا
أيُّ الفوارس في الدنيا أتاح له،،،،، ربُّ البرية من تصنيعه عضبا
إلاّك يا صول الرئبال مجتمعاً،،،،، بما يطيله صيدَ الأفق لو طلبا
فيا أرومة عزٍّ عن أصالتها،،،،، تفرّع العز يوم الطف مختضبا
بأيِّ رحمٍ إليك الفضل منتسبٌ،،،،، إن كان شبلك عباسٌ إليه أبى
ذات الفضيلة.. ذات العلم .. ذات هدى،،،،، ذات البطولة... ذات االحلم ...ذات إبا
أوقفْ ضميرك حيث الحق في رجلٍ،،،،، أفشى بأفضاله الإحسان والأدبا
هذا عليٌّ إذا نادت غوائثهُ،،،،، إلى أمينيه أوحى الله أنْ أجِبا
لو كان صاحب طه ليل معرجهِ،،،،، لكان حيث تراخى الروح مقتربا
توهمت غيره الصدّيق أمتنا،،،،، وكل من عاش وهماً عاش مستلبا
قالوا إلى غيره الفاروق قلت لهم،،،،، بغير مهرٍ لذات الحسن قد خطبا
هل نازعاه على علمٍ فقر لهم؟،،،،،، أو قبله آمنا؟؟؟؟ أو في الوغى ضربا؟؟؟
فأيُّ صحب رسول الله لو طُرِحت،،،،، مناقب الفضل حازت نفسه الغلبا
فأيهم كان هاروناً بموقعه؟؟؟،،،،،، من فضل طه ومنه العلم قد شربا؟؟؟
وأيهم في مبيت الموت فديتُه،،،،،، وحوله تعقد الأسيافُ معتصبا؟؟؟
وأيهم حلّ منه النفس مبتهلاً،،،،، حتى عشى نوره القسيس فاضطربا؟؟؟
وأيهم شدّ في أحد معاقده،،،، يحمي النبيَّ؟؟؟... ومن هذا الذي هربا؟؟؟
وأيهم بالتآخي فوق سابقةٍ،،،،،، خليلَ نفسٍ إلى خلواته انتخبا؟؟؟
بخيبرٍ أيهم أُعطي كرامته؟؟؟،،،،، وأيهم بلواء الفتح قد ندبا؟؟؟
وأيهم قال فيه بالغدير ألا،،،،، من كنتُ مولاه فليأخذ بذا عقبا؟؟؟
أليس ذاك عليٌّ؟؟؟!!! أم بكم حَوَلٌ،،،،، يريكم غيره في وضعه انتصبا
أنِخْ ذلولَك لم يحظى بفاطمةٍ،،،،، لو لم يكن فوق فضل العالمين ربى
فتىً له ضربةٌ عدلٌ موازنها ،،،،، لكل حسنٍ إلى الثقلين قد حُسِبا
ولو تنفّس في ليل المبيت على،،،،، ذنوب أمة طه غفْرُها وجبا
له من الدرأةِ الحُسنى سماحُ يد ٍ ،،،،، لو مسّت الشوكَ تُنْمي فوقه العنبا
وكان من خمسةٍ ألوى بنجدتها،،،،، أبو البرية حتى يدفعَ الغضبا
بإسمه ابن شيث في عذولته،،،،، جرى على ذروة الطوفان مستربا
يقينه لو خليل الله أدركه،،،،، لما إلى رؤية الإحياء قد طلبا
أو كان هز العصا كالجان في يده،،،،، لأبطل السحر مسروراً وما هربا
أو أمُّهُ دون عذراء الورى قصدت،،،،، بيتَ القداسة شوقاً ذيلها اجتذبا
ونعثلٌ لا أضاع الله رشدكم،،،،، تفضلون على هذا فوا عجبا
والله كل الذي ضمت سقيفتكم،،،،، لو أنصفوه لشموا تحته التربا
هذا كلام الذي هاجت خواطره،،،،، في ترب نعلك لا خوذاً ولا كعبا
أبا الحسين: إذا مرت قوافلكم،،،،، على الصراط كبرقٍ شقّق السحبا
تناولوا عالقاً شدّت أنامله،،،،، حسنى هواكم ولولاها لما نشبا
وكان ذا قلمٍ في وجه ناصبكم،،،،، يسطر الموت إذ في حبكم كتبا
لو كان حبُّكم ناراً لطاب لنا،،،،، عيشَ الهناء بأحمى حرِّها لهبا
والظلمُ في حبكم شهد وظالمنا،،،،، من الحماقة زاد العاشق السَّغِبا
تميزون وتقصونا لمذهبنا،،،،، كأننا من بقايا المارقين سبا
تميزون وتقصونا لمذهبنا،،،،، كأننا من بقايا المارقين سبا!!!
وحقُّنا بين أيديكم يُطاف به،،،،، في جفنةِ الحقدِ مبذولاً ومنتَهَبا
من كل مجتلبِ الأصقاع ميزتهُ،،،،، عداوةٌ لبني المختار قد نصبا
ونحن فخر أوال في حضارتها،،،،، ونحن أعلى بني عربانها نسبا
لنا شمائل عبد القيس في كرمٍ،،،،، ومن ربيعة طابت ريحنا حسبا
ونحن جمر الغضا لو شئت مسجرَهُ،،،،، لا تحسبنّه من تحت الرماد خبا
والهاشميون نورٌ بين أعيننا،،،،، نرعى بحبهم للمصطفى قربا
هويةُ الأرضِ في أعراقنا رسختْ،،،،، وأنبتت من دماناالنخلَ والرطبا
ولم يربِّ الهوى فينا لوائفها،،،،، حتى استطالت وقالت لستم عربا!!!
كأنما عيّر البازيَّ ذو سُحَلٍ،،،،، لما رآه بقيدٍ لست مختلِبا!!!
البازي: الصقر
ذو سحل: طائفة الزرواحف (السحلية)
أو مثلما قال مطليٌّ على جربٍ،،،،، إلى صحيحٍ أرى في جسمك الجربا!!!
(الجمل الذي يصاب بالجرب يُطلى بنوع من الدواء ويُعزل خوف انتقال العدوى)
في ظلمةِ الليل والآساد خادرةٌ ،،،،، يبصبص الهر من قُدّامِها الذنبا!
فهذه شِيَمُ الدنيا ومنطِقُها،،،،، يعدو على حوزةِ الأحرار منقلبا
تعيب في أصلنا يا من على حجرٍ،،،،، من العروبة نالت أمُّكَ اللقبا
هذا التعدي أصلٌ في سوالفكمْ،،،،، والأصل لو بان – قالوا – يُبطل العجبا
يقول المثل: (إذا عُرف السبب بطل العجب)
آوت طريد رسول الله وانتبذت،،،،، ذا لهجةِ الصدق مهضوماً ومحتسِبا
آوت مروان طريد الرسول ونفت أبا ذر صاحبه!!
ومات في غربة التقوى وطفلتهُ،،،،، حيرى تخاطب في تجهيزه الكثبا
فأنت أنت أبو ذر بذات أذىً،،،،، ما دام عثمان فوق الأمرِ منتصبا
لا ينقمون عليكم غير لزمتكم،،،،، أطيابَ قد خصّها الرحمنُ وانتجبا
دعوا لهم حبَّهم واسروا بحبِّكُمُ،،،،، عند الصباح هواكم يدركُ الغلبا
ستبصرون على حوض النبي غداً،،،،،، لكمْ علياً بكأسِ الفوز مرتقبا
و لا ينال الظمى من نال شربته،،،،،، يعود والماء لا يثري به رغبا
بين الجزاءين فاروقاً به انقسمت،،،،،، أهل الموازين إنْ أمناً وإن رهبا
روح من الله يأتي كل مصطرخٍ ،،،،،، بإسمه في لظى النيران لو ندبا
وسيفه طبع عزرائيل طوّعه،،،،،، إليه فر الذي من حدِّه هربا
كنزلةٍ من قضاء الله ضربته،،،،،، فهل سمعتَ قضاءاً بالنزول نبا؟!
إذا أُسِرّ يريك النشر مبتسماً،،،،،،إذا أُغيظ يريك الحشر محتربا
خليّ مجنٍ.. دروعاً من مهابته،،،،،، بلحظهِ يقرعُ الأسيافَ والقصبا
من يوم خيبر إسرائيل ترهبه،،،،،، وكان حقاً لها أن تحذر النوبا
حتى أتاها الخميني برايته،،،،،، من حيث ما نجّم الحاخام واحتسبا
أبو الفضيلين روح الله ما عرفتْ،،،،،، صهيون إلا به الويلاتِ والكُرُبا
رمى بأطرافها حزباً تميُّزُه،،،،،، من حيدرٍ يوم دحو الباب قد دربا
حتى غدا جيشُها الطاغي بآلته،،،،،، ما بين صولات حزب المرتضى لُعَبا!
و قد تفايض قاني النصر من يده،،،،،، وفي سواعد شعب المقدس انسكبا
إذا بأطفال قدس الله من حممٍ،،،،،، ترمي فتحرقُ أفّاكاً ومغتصبا
فيا لغدرتها من أمةٍ رزحتْ،،،،،، في مرفأ الوهن تشدو بالذي ركبا
كنا وكان لنا مجدٌ وأشرعةٌ،،،،،، فوق الصواري تصدُّ البحر مضطربا
لنا طلولٌ على المقراة شاهدةٌ ،،،،،، أنا انتهينا فرحنا نندب الخَرِبا
وقد تساقط من عبسٍ عناترها،،،،،، تحت المخلخل من هزاته جنبا
حتى قريش تخلّت عن مضاربها،،،،،، سكرى وشارون من أعراضها احتلبا!!
فيا فلسطين لا تعلي لنجدتنا،،،،،، صيحاتِ غوثٍ لتلقى مسمعاً خشبا
نادي علياً يريكِ من عجائبه،،،،،، في جيش صهيون عند المقدس العجبا
فما تثلم ذو الحدين في يده،،،،،، لازال منتذراً يوفي لمن ندبا
فمن له اليوم عهدٌ في ولايته،،،،،، للخامنائي هذا العهد قد وجبا